أعلنت الحكومة الموازنة الجديدة وطرحتها للنقاش المجتمعى ولكن قام البعض بالصراخ والولوله وطالبوا بأن يكون الحد الأدنى 1200 جنية دون أن يقدموا لنا موازنة تفيد كيفية توفير موارد مالية لتحقيق مطالبهم وقبل أن نخوض فى التحدث عن الموازنة الجديدة أريد أن أعرض التركة التى تركها لنا النظام السابق لنعلم حقيقة أوضاعنا قبل الحديث عن الموازنة طبقا لتقرير الجهاز المركزى للمحاسبات لعام 2009 -2010:-
1- الدين العام المحلى والخارجى بلغ 1080 مليار جنية بنسبة 89% من الناتج المحلى .
2- مديونية وزارة المالية للهيئة العامة للبترول 40 مليار جنية .
3- مديونية وزارة المالية لصندوق التأمين الأجتماعى 121.7 مليار جنية حتى 30 /6 /2010 .
4- نصيب الفرد من رصيد الدين العام الداخلى 11426 جنية .
5- بلغ معل النمو للدين العام الحكومى 14% وبلغ معدل النمو العام الأقتصادى 5% .
6- حصيلة الخصخصة منذ عام 1992 بلغت 87 مليار جنية 453مليون جنية .
7- عدد الذين ينتمون إلى خط الفقر الأدنى بلغ 16 مليونا و232نسمة .
8- عدد الأميين 15.8 مليون نسمة بنسبة 26 % من الشعب المصرى .
9- عدد سكان المناطق العشوائية 12 مليون نسمة وعدد المناطق العشوائية 1068 منطقة عشوائية .
10 - عدد السكان المحرومين من خدمة الصرف الصحى 34 مليون نسمة .
11- معدل البطالة وفق لمعايير منظمة العمل الدولية 8.9 % .
فالذى يريد أن يعترض على الموازنة علية أن يضع النقاط السابقة نصب عينيه مع العلم أن هذه الأرقام قد أرتفعت بنسب متفاوته نتيجة للأحداث التى مرت بها مصر منذ 25 يناير وأننى أرى أن الموازنة الجديدة قامت بتوزيع عادل على كل بنود الموازنة لتحقيق العدل الأجتماعى بين طبقات الشعب وعملت على خلق فرص للعمالة والتوسع فى الأسكان الأجتماعى والعلاج على حساب الدولة وزيادة حجم الأستثمارت الحكومية ومضاعفة معاش الضمان الأجتماعى وزيادة موازنة التعليم والعمل على اصلاح السياسة الضريبية .
إن بند أصلاح هيكل الأجور ليكون الحد الأدنى 1200 جنية سيكون أمرا صعبا فى ظل الظروف التى تمر بها مصر وخاصة أن بند تسديد أقساط الدين الداخلى والخارجى أرتفع إلى 110.8 مليار جنية فى الموازنة الجديدة والعجز الكلى للموازنة أرتفع إلى 170.8 مليار جنية وذلك يعتبر من سلبيات الموازنة والتى سوف يتحمل أعبائها الأجيال القادمة والحكومات الآحقة كما أن من سلبيات الموازنة عدم ذكر حد أقصى للأجور مع العلم أن ذلك مطلب شعبى أما عدا ذلك فقد راعت الموازنة جميع طبقات الشعب والذى يرى غير ذلك فليتفضل مشكورا بتقديم موازنته ولا نريد كلاما مرسلا وضجيج بلا طحين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق