1ـ لا أدرى سبب الهجوم من بعض المثقفين على عصام شرف رئيس الوزراء الذى تحمل الأمانة فى وقت عصيب ومشاكل جمة ومطالب لا تنتهى سواء كانت فئوية أو شخصية لدرجة أن تظاهر عاريا من سرق سيارته أو من يبحث عن فرصة عمل والرجل يتحمل كل ذلك بصبر ومصابرة ويقول أن الشعب المصرى ظلم كثيرا ولابد أن يتم أستعاب تصرفاته والذين ينتقدونه لا يتحملون أن يلمح لهم أحد بنقد إلا وشهروا فى وجه أقلامهم وألسنتهم ثم يتحدثون بكل بجاحة عن الديموقراطية والحرية .
2- الدستور أولا جملة فقدت معناها لأنها تسير فى الأتجاه المعاكس لما أرتضاه أغلبية الشعب فى الأستفتاء على التعديلات الدستورية والمطالب بها كباسط كفية ليشرب ماء ولكن لا يجد فيهما ماء فيضيع وقته ولا يروى عطشه .
3- يطالب البعض بأقالة وزير الداخلية لأنه لم يحقق الأمن والأمان للمصريين ويتهمون رجال الشرطة بالتقاعس عن دورهم وفى الحقيقة أننى أرى أن وزير الداخلية أستلم الوزارة وهى منهارة سواء على المستوى النفسى لرجال الشرطة أومستوى المعدات التى تم حرقها أثناء الثورة أو مستوى الأقسام التى تم تحطميها والسجون التى تم هروب عتاة الأجرام منها والسلاح النارى الذى أصبح متزايدا بين أيدى البلطجية وعتاة الأجرام ورغم ما سبق إلا أن وزير الداخلية أستطاع أن يبث روح الشجاعة بين ضباطه وجنودة حتى أصبح لا يمر يوما إلا ونسمع عن أستشهاد الضباط والجنود أثناء ضبِط الخارجين عن القانون .
4 ـ الإسلاميون قادمون جملة أسمية تجعل الداخل والخارج يرتجف ورغم أن الإسلاميين وعلى رأسهم الأخوان يؤكدون مرارا وتكرارا أنهم يريدون المشاركة لا المغالبة إلا أنهم يشككون فى قولهم وكل ذلك بسبب شعبيتهم الكاسحة بين المصريين ورغم أن التيارات السياسية الآخرى تقر أن الإ سلاميين وخاصة الأخوان المسلمين هم أكثر التيارات تنظيما إلا أنهم يحاولون بين الحين والآخر فرض إملاءات عليهم ويطالبون الإسلاميين بالأستجابة لها وإذا قلت لماذا يستجبون ؟ تكون الأجابة ( لأنهم هم أكثر شعبية وتنظيما ) .
5 - أستطلاعات الرأى عن مرشحى رئاسة الجمهورية على المواقع الألكترونية لا تمثل حقيقة الأنتخابات القادمة للرئاسة لأن الأسماء لا تمثل كل من ينوى الترشيح للأنتخابات الرئاسية القادمة بل منهم من أعلن ترشيحه للذكرى وحتى الآن لم نسمع من المرشحين إلا جمل مطاطة فى القضايا المطروحة عليهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق