بعد أن قرر فريق التحقيق مع زكريا عزمى حبسه 15 يوما على ذمة التحقيق لتضخم ثروته مازال سجن طره يفتح أبوابه وينتظر بقية العصابة التى أذاقت الشعب المصرى الذل والهوان والقوا بخير شباب مصر فى السجون بحجة خطرهم على الأمن العام دون مراعاة لقلب أم يحترق ودموع رجال تنزف أعينهم على فلذات أكبادهم وزوجات تتلهف شوقا لأزواجها وأبناء حرموا من رعاية أباءهم ووصل بهم الغرور أن ظنوا أنهم فوق القانون وأن حساب الدنيا أسطورة أغريقية يمكن للشعب مشاهدتها فى الخيال أو الأفلام ونسوا أنهم يمكرون والله خير الماكرين وسواء تم الحكم عليهم بالسجن أو ببرائتهم فأنهم أخيرا ذاقوا السم الذىِ سقوه للمصريين بعد أن أصبحوا فى أرذل العمر وأصبح شعرهم شيبا بل أكتسبوا وهم راحلون عن هذه الدنيا سوء السيرة واللعنات من أفواه ملايين المصريين وينتظرهم أيضا دماء الشهداء الذين قتلوا فى السجون وأثناء الثورة ولكنهم ينتظرون عند مليك مقتدر لا يخفى عليه السر والعلن ولا الكذب والنفاق ولا يأخذ بمقولة أنكم كنتم عبدا للمأمور أو أن هذه كانت أوامر سيادية فلا طاعة فى معصية الخالق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق