11 أبريل 2011

الأحتفال ب6أ بريل بالمحلة الكبرى

قام حزب الجبهة الديموقراطى بالمحلة الكبرى بقيادة حمدى الفخرانى والأحزاب السياسية بأقامة أحتفالية بمناسبة السادس من أبريل بأرض المحلج بالمحلة الكبرى وقد حضر جمع غفير من المواطنين وحضر من السادة الضيوف أ/ مجدى حسين وأ/ أيمن نور وأ/ حمدين صباحى والدكتور / محمد غنيم كما حضر نادر السيد ومن الشخصبات العامة بالمحلة الكبرى الأستاذ /طارق الشيشينى وقام بتقديم المؤتمر حمدى الفخرانى وأفتتح المؤتمر بتلاوة القرآن الكريم وقام محمد مراد أمين حزب العمل بالمحلة الكبرى بتلاوة بعض الآيات من سورة يس وحتى الساعة السابعة والنصف لم يحضر أى من السادة الضيوف بأستثناء الدكتور محمد غنيم وطارق الشيشينى لوجود حادثة بالطريق وقد اعتذر وائل الأبراشى عن الحضور ثم قدم حمدى الفخرانى الحاج / طارق الشيشينى لألقاء كلمة فتحدث قائلا إن ثورة 25 يناير جمعت طوائف الشعب ويجب أن ننحنى للشباب الذى أطلق شرارة الثورة صحيح أن الجميع شارك فيها ولكن الذى أطلقها هو الشباب وأقول لكل من يرفع شعار الإسلام هو الحل نعم الإسلام هو الحل ولكن الإسلام هو الحل فى بيوتنا وفى تربية أولادنا والعمل بمكارم الأخلاق ونقول لجميع الأطياف من أسلاميين وأشتراكيين والليبراليين والناصريين والشيوعيين وغيرهم الذين أشتركوا فى الثورة لقد أنتهى الرأى الواحد والحزب الواحد أما الشباب الذين هم جمعونا الأن و الذى لم يتضح فكرهم ويتلائم حتى الآن مع أى من التيارات السابقة نقول لهم يجب أن يكون لكم رؤيا واضحة وأتذكر قول حسن البنا رحمه الله أننا يجب أن نجتمع على ما أتفقنا عليه لأن الثورة المضادة ليست ضعيفة فكل مسئول فاسد ومرتشى هو عضو فى الثورة المضادة وإذا نجحت الثورة المضادة سيكون حالنا أسوأ من عهد مبارك وأن شاء الله ربنا يحفظ مصر .
ثم تحدث بعد ذلك الدكتور / محمد غنيم الذى بدأ حديثه بالشكر لأهالى المحلة الكبرى على الأستقبال الحافل الذى لاقوه به ثم قال أن ثورة 25 يناير لم تبدأ فى وقتها ولكن كان لها مقدمات كانت السبب فى نجاحها وقال يجب أن نتذكر جماعة كفاية والسادس من أبريل وخالد سعيد وغيرهم من الحركات وعلينا أن نتذكر قضيتين مهمتين قضية تصدير الغاز لأسرائيل والتى رفعها السفير إبراهيم يسرى وقضية مدينتى والتى رفعها حمدى الفخرانى ولكن القشة التى قصمت ظهر البعير كانت أنتخابات سبتمبر وأصبحت البلد بعد كل ما سبق مهيأة  للثورة .
ولثورة 25 يناير خصائص كثيره أولاـ هى الثورة التى تم الأعلان عن ميعادها قبل أن تبدأ ثانيا ـ  أستخدم فيها التكنولجيا الحديثة ( الأنترنت ) ثالثا -  كانت سلمية لم يحدث فيها أى أعتداء على الكنائس أو المساجد أو المحلات رابعا - رغم الزخم الجماهيرى للثورة لم يحدث فيها حالات التحرش الجنسى لكن الثورة لم تكتمل بعد لأن حتى الآن لم يسقط النظام القديم وما زالت رموزه فى مواقع تنفيذية كثيرة وما زالت فلوله تدافع عنه بشراسة فالبلطجية والرشوة وعدم عودة الشرطة كل ذلك من تأثير الثورة المضادة وأن كنا نحى الجيش لأنه لم يطلق رصاصة واحدة أثناء الثورة لكن لا نريد أن يمن أحد علينا ويقول لنا شوفوا ليبيا ونرد عليه ونقول أن جيشنا جيش وطنى يحافظ على شعبه ووطنه وليس مهمته الحفاظ على فرد أو عائلة .
إن نتيجة الأستفتاء جاءت بنعم الكاسحة وإن كان علينا أحترام رأى الأغلبية إلا أننى أرى أنه لابد من تكوين مجلس رأسى من مدنيين وشخصية عسكرية حتى يتم عمل دستور جديد ليتم تقليص أختصاصات رئيس الجمهورية كما يجب عمل صندوق أنقاذ ففى عام 1973 جمعت أسرائيل 6 مليار دولار فى 4 أيام وأعتقد أننا لدينا 7 مليون مصرى يعملون فى الخارج نستطيع أن نجمع منهم 7 مليار دولار ويجب أيضا فرض الضرائب التصاعدية وتقيد تحويلات المصريين إلى الخارج .
ثم أخذ الكلمة الأستاذ كمال عباس منسق دار الخدمات النقابية العمالية والذى قال أن الثورة تجرى احداثها من قبل 25 يناير ب 5 سنوات لما كان عمال المحلة الكبرى يضربون قبل السادس من أبريل وهم الذين حددوا موعد السادس من أبريل وقاموا ((وهنا أرتفع أصوات المواطنين الذين فى المؤتمر ورفضوا نسب أحداث السادس من أبريل إلى العمال وقالوا لكمال عباس إن فى ذلك تزييف للحقائق لأن الذىقام بأضراب السادس من أبريل هم أهل المحلة وهم الذين دفعوا الثمن بأعتقال أبناءهم وسجن الآخر ورفضوا كلام كمال عباس شكلا وموضوعا )) .
ثم تحدث بعد ذلك حمدى الفخرانى قائلا إن كنا بنحب المحلة يجب أن لا نهدم أحتفالية المحلة وسوف أتكلم عن نهب أرض مدينتى لما أنا رفعت القضية قالوا لى أحنا حرامية ولكن ما هى صفتك لترفع القضية ثم سرد موضوع العقد المبرم لمدينتى وقال أنا مقدم للنائب العام طلبات لتجميد أموال هشام طلعت مصطفى ولم يتم تحقيق هذا المطلب حتى الآن وقال يجب أن تعود أموال المصريين فما بيع من أرض مصر هو 16 ألف كيلومتر مربع وكل أموال هذه الأراضى تم نهبها لصالح العصابة الحاكمة (( حضر مجدى أحمد حسين الأمين العام لحزب العمل وقامت الجماهير بتحيته )) تم أسترد الحديث قائلا كما أننى رفعت قضايا على بالم هليز لأننى وجدتها أسوء من مدينتى لأنها واخذه 50 مليون متر المتر ب 30 جنيه بالتقسيط على 5 سنوات وأيضا المصرية الكويتية حسنى مبارك باع حتى السمك فى بحيرة ناصر وقد تم عرض 81 مليار للتنازل عن القضية وفى قضية جلد المصريين فى السعودية رفعت قضية أطالب بطرد السفير السعودى وأقالة أبو الغيط وتطبيق نظام الكفيل على السعوديين والأمارتيين فى مصر وأننا نطالب بأن يكون للمغتربين حق التصويت فى الأنتخابات القادمة وعلينا جميعا أن نطلب من أقاربنا بالخارج بفتح حساب فى البنوك المصرية حتى يتم النهوض بالأقتصاد المصرى وأن لم يحضر حسنى مبارك للتحقيق فسوف نذهب لأحضاره من شرم الشيخ (( حضر أيمن نور وقا م  المواطنون بتحيته )) ثم أنهى حمدى الفخرانى كلمته وأعطى الكلمة لمجدى حسين والذى قدمه بأنه مرشح للرئاسة الجمهورية .
وتحدث مجدى حسين قائلا لم آتى إلى مدينة المحلة الكبرى لأننى مرشح لرئاسة الجمهورية ولكننى آتيت لنحتفل بالمحلة وشهداء المحلة (( تصفيق حاد )) إن المحلة الكبرى هى التى صنعت تاريخ الثورة ولا نقلل من ثورة 25 يناير ولكن درة الثورات كانت  أحداث المحلة الكبرى فى السادس من أبريل وإن كان شعارنا فى أضراب 6 أبريل هو خليك فى البيت إلا أن أهل المحلة أبوا ونزلوا إلى الشارع وتحدوا جبروت الطغاة ليصنعوا التاريخ المشرف لمدينة المحلة الكبرى .
وطالب مجدى حسين بالأفراج عن كل المعتقلين كما طالب بوقف الأعتصامات وأحذ الحقوق بطريقة منظمة وقال عن أحداث ميدان التحرير والتى حدثت فجر يوم السبت أنا لست مع شق صف الجيش وأن كنا نختلف أحيانا سياسيا مع المجلس العسكرى كما طالب بمحاكمة حسنى مبارك لأنه قاتل وليس سارق فقط .
الرجال والنساء يحضرون المؤتمر

الشباب يتواجد فى المؤتمرات السياسية بقوة




محمد الليثى أحد القيادات العمالية بشركة مصر

حسن مرعى ينصت بأهتمام

حشود كثيفة للمواطنين

محمد السبكى

مواطنو مدينة المحلة الكبرى

المواطنون يشاهدون المؤتمر من الشاشة الخارجية
ملحوظة (( اآسف للسادة القراء لاننى لم أستطيع أستكمال الأحتفالية وكتابه كلمة بقية السادة الضيوف لظروف خاصة بى جعلتنى أرحل ولم أكمل الأحتفالية )) .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق