31 يوليو 2010

لماذا التغيير ؟

يتحدث الناس عن التغيير فى المقاهى والنوادى والأماكن العامة والمؤسسات الحكومية حتى أعضاء الحزب الوطنى يدركون أن التغيير قادم لا محالة خلال الخمس أعوام القادمة فلماذا التغيير ؟
لإن سياسة عدم تغيير الأنظمة وعدم تداول السلطة بين أبنائها أثبتت بالدليل القاطع أنها سياسة هدامة وقد أدركت الدول التى يطلق عليها أوربا الشرقية سابقا وكذلك دول أمريكا الآتينية ذلك فتداولت هذه الدول السلطة سلميا بين أبناء شعوبها فصارت على الطريق الصحيح وبنيت مجتمعات قوية فرضت وجودها على الخريطة العالمية .
أما الدول العربية فما زالت شعوبها تتقبل الحاكم  الأوحد سواء كان نظام الحكم ملكيا أوجمهوريا أوشعبيا كلها أسماء أبتدعوها ولكن الحقيقة أن كل هذه الأنظمة ديكتاتورية.
وفى مصر فرضت علينا وجوه لم تعد مقبولة شعبيا وأثبتت خلال عشرات السنين أنها ليس لها القدرة على النهوض بالمجتمع وأخراجه من عنق الزجاجة  بل أن أحوال المصريين تزداد سوء يوما بعد يوم .
إن التغيير وتداول السلطة يؤدى إلى الأبتكار وأرضاء الأغلبية العظمى من الشعب لأن الحاكم فى هذه الحالة سيعمل جاهدا لأكتساب أصوات الناخبين أما عدم التغيير فيولد الجمود والجهل والتخلف والفقر وأنظر إلى حال الهند والبرازيل وغيرهم من الدول لما أسيقظوا من غفلتهم وحال الدول العربية وهم فى سباتهم العميق .

هناك 3 تعليقات:

  1. مين يقراء ..ومين يعقل..
    الحكومة والنطام واضعين سيف(الامن_وقانون الطوارىء)على رقاب العباد!!وبدللك يرسمون طريق واحدا للتغير
    وهو التصادم معهم...الايعقلون دللك!!!!!!!!!!!!!!

    ردحذف
  2. كلام جميل يا شيخ محمد بس هو فين التغير
    التغير لازم يكون من جوانا احنا عشان نقدر نغير
    احنا اتكلمنا كتير بس فين التنفيذ ومتقوليش احنا عملنا ايه فى المحله
    احنا عايزين تغير شمولى مش مقتصر على مدينه واحده بس

    ردحذف