9 يناير 2011

يا حكام العرب أشهروا سيوفكم

كان وزراء الخارجية العرب أتفقوا على هامش قمة ((سرت )) بليبيا أن تكون القمة القادمة برئاسة العراق على أن تعقد بأراضية إذا سمحت الأوضاع الأمنية أو فى مصر دولة المقر .
وفى لقاء وزير الخارجية هوشيار زيبارى مع عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية بالأمس أعلن الأول أن فكرة أنعقاد قمة برئاسة العراق فى أى مكان آخر غير بغداد ليست مطروحة بالنسبة للعراق وأضاف (( بحثنا أنعقاد قمة برئاسة العراق فى مكان آخر ولكن القرار هو أنعقادها فى بغداد وليس فى مكان آخر ))  .
وفى نفس الوقت حذرت جماعة (( أنصار الإسلام )) الحكام العرب من المشاركة فى القمة العربية المرتقبة فى آواخر مارس القادم مؤكدة أستعدادها لتنفيذ الواجب الشرعى بأستهداف أى عنوان تجارى أو سياسى .
وحيث أن الحكام العرب لا يخشون تهديد أحد فسوف يعقدون القمة فى بغداد شاهرين سيوفهم ضد الأرهاب والأرهابيين معلنين لشعوبهم الذين ذاقوا مر الأرهاب أنهم روؤس الوطن يتحدون هؤلاء الشرزمة الضآلة بكل قوة وشجاعة ليكونوا قدوة ومثلا يحتذى به .
أما إذا ترجعوا عن أقامة القمة فى بغداد فذلك القرار يعتبر نصرا للجماعات المتطرفة ولن تستمع لهم شعوبهم بعد ذلك وسوف ننتظر الأيام القادمة لنرى ماذا سيختار الحكام العرب ؟ التحدى أما التراجع والأستسلام .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق