تخيل أنك تسير فى أحد الشوارع وتتشابك يدك مع يد أحد أبنائك الذى إذا أبتسم أشرقت الشمس فى عينيك ويخطو معك خطوات يرسم بها معك طريق الأمل فهو فلذة كبدك والذى تتحمل من أجله مشاق الحياة وفجأة وبدون أنذار تصعق أذنك أصوات قوية وترتج الأرض من حولك وترتفع بضعة أمتار عن الأرض ثم تصدم بها ومن هول الصدمة يغمى عليك وبعد أن تفيق تجد نفسك فى أحدى المستشفيات وقد فقدت يدك التى كانت تتشابك مع أبنك وبالسؤال عن أبنك تعلم أنه قد تمزق ومع تمزقة ظل قابضا على يدك ليحتمى بها وتعلم أيضا أن ما حدث لم يكن من أهوال الساعة أو علاماتها إنما ما حدث من صنع البشر ليغتال أحلامك ودرة فؤادك دون ذنبا أقترفته أو غلا أضمرته فذلك ما يعرف بالأرهاب لعن الله مما رسيه والداعين له .

1- أين وزارة الداخلية ؟
2- هل منع قانون الطوارىء العمليات الأرهابية ؟
3- متى ينال المصريون حريتهم سواء كانوا من المسلمين أو المسيحيين ؟
فهل من مجيب ؟
إن ما حدث رسالة موجهة إلى النظام الحاكم وتقول له جملة واحدة (( أننا نفعل مانريد وقت ما نريد )) فمن هؤلاء ؟! هذا ما نريد الأجابة عليه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق