ما أتمناه

كل عام والشعب المصرى والأمة العربية والإسلامية بخير بمناسبة عيد الفطر المبارك وأستغل هذه المناسبة المباركة لسرد أمنياتى على المستوى الداخلى والأقليمى والدولى .

أتمنى على المستوى الداخلى أن يقوم النظام الحاكم بطى الصفحات السابقة ويبدأ صفحة جديدة يتعهد فيها بأن الشعب هو صاحب الأختيار الحقيقى لممثيله فى مجلسى الشعب والشورى وأعضاء المجالس الشعبية المحلية والنقابات العمالية والمهنية ولن أتطرق إلى رئاسة الجمهورية حتى لا أدخل فى دائرة أللا معقول أو أضغاث الأحلام كما أتمنى أن يسير النظام الحاكم بسرعة فى المشروع النووى دون أبطاء أو تأخير وأن يتخذ قرارا بالأكتفاء الذاتى من السلع الأستراتيجية وخاصة القمح لأن من لا يملك قوته لا يملك قراره وأن يوجه حكومته بالأمر المباشر إلى توفير السكن للشباب بأسعار مناسبة فى متناول يدى الشباب حتى يستطيع ممارسة حياته ويتمكن من أعطاء تفكيره وجهده لمصر والأنتقال بها إلى مرحلة التقدم والرخاء وأن يتم تغير سياسة البنوك من التعامل الربوى إلى أنشاء مشروعات تحتوى الآيدى العاملة وتساير العصر .

أما على المستوى الأقليمى فأتمنى توحيد الصف العربى وأن يكونوا على قلب رجل واحد وأن ينزع الحكام العرب من قلوبهم الغل من بعضهم لبعض والظن بأن كل واحد منهم أحق للزعامة والريادة للأمة العربية التى أصبحت أسفل الأمم  بسبب أختلافهم وأنشقاقهم وأن يكون لهم أستراتيجية واضحة للتعامل مع الكيان الصهيونى  وأن يستخدموا كل الأوراق التى بأيديهم للضغط بقوة على الكيان الصهيونى ومسانديه لإعادة حقوق الشعب الفلسطينى وأن يقفوا بجوار أخوانهم فى العراق والسودان حتى لا يتم تقسيمهما ويصبحا دويلات صغيرة تزيد من الضعف العربى .

وأتمنى على المستوى الدولى أن تقوم الدول الغنية بدورها الأنسانى مع الدول النامية والفقيرة وأن يعيش العالم فى أمان وسلام وأن يكون الحوار هو الخيار الأستراتيجى بين الحضارات بدلا من التناحر والتصادم وأراقة الدماء .

مجدى أحمد حسين

أما أمنيتى الخاصة هى الأفراج عن مجدى حسين وقضاء العيد بين أهله فذلك الرجل رفع رأس ما يقرب عن 80 مليون مصرى وسوف يسرد التاريخ ذلك فلماذا يعاقب رجل أحسن عملا بالزج فى السجن ؟!