6 سبتمبر 2010

مصر بتغلى

 الشارع المصرى تثار فيه كثير من القضايا التى سوف تؤثر على مصر بالسلب وتجعل مصر على شفا حفرة من النار وأول هذه القضايا وأخطرها على المجتمع هو تسليم الآتى يعلن إسلامهن إلى الكنيسة بيد الحكومة وهذا بالطبع مخالف لحرية العقيدة التى ينص عليها الدستور كما أن إسلامهن برغبتهن دون التأثير من أحد فأذا كان الأمر كذلك فلماذا تكون الحكومة أداة للفتنة بين المسلمين والمسحيين ؟ !! وإذا كان الأمر غير ذلك وإسلامهن غصبا عنهن فلماذا لا يخرجن ويعلن على الملأ ذلك لتنطفىء نار الفتنة ؟ أننى انصح الحكومة أن تعالج هذه القضية بسرعة وحزم لا هوادة فيه حتى لا تزداد النار أشتعالا ولن تنفع فى هذه القضية عصيان ورصاصات الشرطة .
                                                  ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القضية الثانية هى قضية الأنتخابات القادمة لعضوية مجلس الشعب فقد صرح أمين الحزب الوطنى أن نجاح الأخوان لن يتكرر بنفس النسبةالتى كانت فى عام 2005 وفى نفس الوقت يصرح الأخوان أن ما حدث فى أنتخابات المحليات والشورى السابقين لن يتكرر فى أنتخابات مجلس الشعب القادم وفى كلا التصريحين نبرة التحدى التى بالطبع ستؤدى إلى التصادم ولو حكمت الحكومة العقل فإن الأخوان لا يترشحون إلا بما يقل عن ثلث المجلس حتى لو نجحوا جميعا لن تكون لهم الكلمة العليا أما إذا كانت تريد حكومة الحزب الوطنى حرمانهم من مقاعد مجلس الشعب لتثبت للخارج أن شعبية الأخوان بمصر فى طريقها إلى الزوال فالجميع فى الخارج والداخل يعلم أن الأخوان قوة فى الشارع المصرى لا يستهان بها ولولا وجود الرئيس حسنى مبارك على قمة الهرم للحزب الوطنى لكان الأخوان هم القوة السياسية الشعبية الأولى فى مصر دون منازع .
                                                  ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القضية الثالثة هى قضية أرتفاع الأسعار فالأول مرة منذ وعيت إلى الدنيا أجد الناس تشتكى من أرتفاع الأسعار فى شهر رمضان الكريم الذى يضخ فيه الآن ما يبلغ مليارين جنيه مصرى هى أموال الزكاة وفى ذلك مؤشرا خطرا لما هو ما بعد رمضان وإذا كان الناس تزن وتأن الآن فما بالكم فيما بعد ولن أتكلم فى هذه القضية لأننى كتبت فيها قبل ذلك ولكنى أذكر الحكومة لعل تنفعها الذكرى .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق