تواجه مصر بعد الثورة عدة ملفات ساخنة داخلية وخارجية ورغم أن هذه الملفات معلومة للجميع إلا أنها مازالت مفتوحة ولا أرى أغلاق أى ملف منها فبعد مرور ما يزيد عن أكثر من نصف عام على الثورة المصرية مازال الملف الأمنى يشغل الجميع ومازالت قضايا البلطجة وأنتشار وتجارة السلاح النارى والأعتداء على أقسام الشرطة وقطع الطرق والسرقة وتكدس الباعة الجائلين فى الشوارع وعدم تنظيم حركة المرور وغيرها تؤرق المجتمع المصرى صحيح أنه يوجد جهد مبذول سواء من الجيش أو الشرطة وخاصة على المستوى الجنائى ولكن هذا الجهد لا يتوازى مع الفترة الزمنية التى مرت منذ أنتهاء الثورة لذلك لا بد من وضع خطة بمشاركة الجيش والشرطة والمجتمع المصرى سواء باللجان الشعبية أو المنظمات الأهلية يتم من خلالها القضاء على كل الظواهر السلبية وخاصة الخطرة منها خلال شهرين أننا ندرك حالة الأنكسار التى أصابت مؤسسة الشرطة والتى تسبب فيها النظام البائد بسبب توريط الشرطة فى التصادم الدائم مع كآفة فئات الشعب ولكن هذه المرحلة مرت وفتح الشعب صفحة جديدة مع جهاز الشرطة وسوف يكتسب التأييد الشعبى كلما أجتهد فى الحفاظ على أمن وأمان وسلامة المواطنين أما التقاعس والتراخى اللذان ما زلان يسيطران على أداء بعض رجال الشرطة يؤديان إلى الظن السىء بالجهاز ككل لقد طلبنا من رجال الشرطة ضبط النفس وتغيير ثقافتهم بعدم التعالى على الشعب لأن كل فرد فى الشرطة هو أحد أبناء الشعب ولم نطلب منهم التراخى فى إداء واجبهم وأخيرا أدعو بالمغفرة والرحمة لكل ضباط وجنود الشرطة الذين فقدوا أرواحهم أثناء تأدية واجبهم للحفاظ على أمن وأمان مصر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق