الطغاة الأربعة والبقية تأتى |
بعد سقوط زين العابدين بن على الذى قال ( فهمتوكم ) ثم تلاه سقوط مبارك الذى أدعى أن مصر (يقصد نفسه ) ليست تونس ثم تلاهما سقوط عبدالله صالح الذى ظل يراوغ ويماطل ورغم نجاته من الموت بعد محاولة أغتياله أصبح غير مرغوب فيه من معظم شعبه وفقد شرعيته على المستوى الدولى جاء دور كوميديان الحكام العرب هو وأبنائه فالقذافى حالة شاذة بمعنى الكلمة فكل تصرفاته وكلماته تدعو إلى السخرية ولا تستحق التعليق عليها ولكنه كان الأكثر أجراما فى حق شعبه وينافسه فى ذلك بشار الأسد ولكن ما يهمنا الآن هو القذافى الذى ملأ الدنيا ضجيجا بأنه سينتصر على الجرذان الذين يتعاطون حبوبا مخدرة من المصريين فيشاء المولى عز وجل أن يكون سقوط طرابلس فى شهر رمضان الكريم وكما نعلم أن شهر رمضان شهر الأنتصارات ولكن الله سبحانه جعله على القذافى وجنوده شهر الهزيمة ليعلم أنه لم يحسن صنعا بأسرافه وتبديد أموال الليبين إلى حد السفه وسفك دمائهم دون وجه حق وألقائهم فى السجون دون ذنب فكان عقابه من جنس عمله .
وخير ما فعلت مصر بأعترافها بالمجلس الأنتقالى الليبى بأنه يمثل الشرعية ولو أن هذه الخطوة جاءت متأخرة جدا كما أن على جميع الدول الأسراع بالأعتراف بالمجلس الأنتقالى حتى يتم وقف أى صراع على السلطة ونبارك للأخوة الليبين على حصولهم على حريتهم والتى حصلوا عليها بكثير من الدماء الزكية الطاهرة من أبناء الشعب الليبى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق